الأحد، 12 أبريل 2009

عمــــــــــــــــــر الجـــــــــــــــــــزمة!

عزيزي القاريء

تحياتي

تخيل هذا المتحدث امامك اعلاه انه رئيس لدولة معترف بها المجتمع الدولى وهي دولة لشعب حر ابي صاحب سجل ناضر من المواقف الوطنية في مواجهة الطغاة والطغيان اجانب ومحليين وهو في هذا الموقف الخياني الذي يعده الان بطولة في حشود من الغوغاء تراه بلا استحياء يزايد فيه باسم الوطنية على احرار الامة متناسيا انه في ذات فاشر السلطان وعلى بعد خطوات من منصته كتيبة من قوات اممية على ترابه الوطني وهواول من خان الوطنية حينما صار رئيسا عدوا لشعبه وهو سارق الشرعية السياسية و حيث بلاده اليوم محتلة بالاف من جنود لقوات اجنبية برر واعطى الذرائع لتدخلها لتحمي شعبه من بطشه وقد بصم هو بعد تمنع كاذب على مجيئها بعد ان كذب وتوعد ان يحاربها لو وطئت ارض بلاده ووبالفعل وطئت ارض بلاده وهي تفوق العشرين الف جندي ولكنه لم يقاومهم بل بلا استحياء ظل يمارس التزيد الكاذب باسم الوطنية وشرف الامة وللاسف هي قوات اممية اتت لتحمي شعبه من بطشه بعد ان صار جيشنا الوطني حامي حمى شعبنا وسيادتنا وارضنا تحت امرته اداة لحراسة عصابته ومصالحه وجيشا قاتلا لشعبه ولا شان له بالدفاع عن السيادة الوطنية حيث فى وجود هذا الجيش الخائن لا زالت بعض من اراضي الوطن محتلة من قبل دولتين جارتين لا يجرؤ هذا الخائن ان يواجههما لاجل استعادة اراضينا المحتلة منهما ورغما عن هذا لا يستحي متحدثا هناعن الوطنية وتخوين شرفاء الشعب وهو قاتل وناهب ومشرد شعبه بالملايين وهم بسبب قهره وظلمه اليوم في نزوح خارج التراب الوطني يعيشون على صدقات المجتمع الدول في نزوحات غير مسبوقة في التاريخ السوداني القديم والحديث ورغما عن هذا يسيء الى احرار الوطن من يقفون ضد ظلمه ومعهم المجتمع الدولي يساندهم في محنتهم بانهم تحت ( جزمته)!

ليست هناك تعليقات: