السبت، 6 ديسمبر 2008

خليك حريص انت القائد وانــت الــعريس

ادانة مخجلة في حق رئيس دولة وهو في قمة ( الفياقة) والاستهتار يبحث عن المتع والرفاه و شعبه مشرد ومجوع ومعذب ومقتل ومهان في كل مكان بسبب حكمه الظالم الفاسد فبدلا من ان يكون مهموما كل عمره يعض اصابع الندم والحسرة على مصيره امام رب العباد الذي يمهل ولا يهمل بسبب جرائمه ومفاسده التي ارتكبها في حق شعبه والذي لو ركع كل الدهر لن يغسل الركوع ذنبا واحدا من ذنوبه الكبار ورغما عن هذا تجده بلا استحياء يتزوج للمرة الثانية وزواج فيه اختيار للزوجة المليحة الصغيرة بتصرف ودناءة تنم عن وضاعته وخسته ونذالته بزعم انه بار برفاقه الشهداء كأنما نساء شهدائهم هذا ما ينقصهن رجال فحول ونسى بعملته ( المهببة ) التي حكتها شريكة حياته الطيبة بكل عفوية سودانية انه ظلمها وهي التي عاشت معه الحياة بخيرها وشرها وقد فضحته في هذا الشريط المخجل في حقه وبشهادتها على حقارته وهو شريط لم اصدق كيف سمح بنشره على الملأ ولكنها يبدو انها العناية الالهية تدخلت و تنزلت لفضح نذالته وخسته ولله في خلقه شئون...

فمن البديهي الذي يعجز ان يحقق العدل مع زوجته قطعا لن يحققه مع اربعين مليونا من شعبه!

ليست هناك تعليقات: