الأربعاء، 17 ديسمبر 2008

المتنفذ جمال الوالي احدى حاضنات مال الشعب المنهوب والمسلوب

صفقة وارغو
* نعود للحدث الأبرز لنذكر أن المريخ واصل سياسة تقديم مبادراته الجميلة في مؤتمرات صحافية.. مثلما حدث من قبل عند التعاقد مع أوتوفستر.. وفي إعلان مشروع إرسال الرصيد.
* قدم المريخ نجمه الجديد ستيفان وارغو للإعلام في مؤتمر صحافي ضخم.. ووقع معه العقد أمام فلاشات مصوري الصحف وعدسات القنوات الفضائية وعلى مرأى من المئات من رجالات المريخ وأقطابه ومشجعيه ورعاة المؤتمر الذين تدافعوا لحضور الحدث الكبير.
* واختار الوالي الشفافية وهو يكشف حجم الصفقة.. مؤكداً أنهم دفعوا لإنييمبا مليون دولار.. وسيدفعون للاعب 400 ألف دولار سنوياً لمدة 4 سنوات ليبلغ إجمالي الصفقة مليونان وستمائة ألف دولار.
* وهو مبلغ كبير بمعايير الكرة السودانية.. لكنه ليس كثيراً على المريخ.. لأن الوالي أكد أن الصفقة المقبلة ستأتي أضخم من صفقة وارغو.
* وكان الحدث الأبرز في المؤتمر إقدام عدة شركات على رعايته بمبلغ ثلاثمائة ألف دولار.. تأكيداً لما انفردت به الصدى في عدد الأمس.
* وهذا نهج جديد واتجاه حميد يؤكد أن المريخ نجح في استثمار صفقة وارغو مادياً قبل أن يوقع معه.
* وكي يطمئن الخائفين أكد الوالي أنهم وعندما شرعوا في تأهيل النادي والإستاد لم يكونوا يملكون عشرة ملايين جنيه سوداني بالقديم في خزينة النادي.. لكنهم أنفقوا عليهما ما يفوق العشرة مليارات!
* وتحدث وارغو ليصف المريخ بالنادي السوبر.. ويوضح أسباب تفضيله المريخ على الأهلي القاهري.
* وعلى الرغم من أن العادة السيئة التي تحدث في المؤتمرات الصحافية بالسودان بحضور عدد كبير من غير الإعلاميين لها إلا أن الزملاء المصورين كان لهم قصب السبق في التشويش على الحاضرين بإصرارهم على التسمرأمام المنصة متجاهلين مناشدات الزميل سامر العمرابي المتكررة لهم.
* معايير المريخ النوعية ستستمر.. وطموحه الكبير سيظل مسنوداً بطموح رئيس استثنائي يصرف على ناديه بسخاء رهيب سعياً منه لوضعه في مكانٍ يليق به بين صفوة فرق القارة الإفريقية والمنطقة العربية.
* هناك مثل يقول (الصيت ولا الغنى).. وقد جمع المريخ بين الاثنين في صفقة وارغو حينما أجبر كل الوكالات العالمية والقنوات الفضائية على الاهتمام به.. وأدهشها بالرقم الذي دفعه لشراء مارادونا الكرة النيجيرية.
* وشكراً للوالي الذي مول الصفقة.. ورفع مستوى الطموح.. وشكراً لجماهير المريخ التي احتلت شارع إفريقيا لتؤكد لوارغو أنه انضم إلى أحد أكبر الأندية الجماهيرية في إفريقيا.. وشكراً للشركات التي تجاوبت مع الحدث ورعته بمقابل مادي مدهش.
* إذا كانت النفوس كباراً تعبت من مرادها أجسام المريخاب!
آخر الحقائق
* بمقدور صقور الجديان التأهل إلى نهائيات أمم إفريقيا في مواجهة منتخبات غانا.. مالي وبنين.
* وقد سبق لنا أن فزنا على المنتخبات الثلاثة في الماضي القريب.
* حدث الأحداث.. توقيع وارغو للمريخ.
* صدقوني: كلما حاولتم تبخيس الصفقة كلما ازدادت حلاوتها لدى المريخاب.
* ابتدر الحبيب إبراهيم عوض عموده أمس بما يلي: نجح المريخ في كسب صفقة هداف إفريقيا وارغو بعد معركة شرسة مع الأهلي القاهري وعدد من الفرق الأوروبية بمبلغ يتجاوز الثلاثة ملايين دولار!

http://www.alsadda.net/topics.php?topic_id=5412&on=1
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من اين لجمال الوالى الشاب خريج اواخر الثمانينيات بمبلغ المليونين و ستمائة الف دولار والتي دفعها من جيبه لا من خزينة المريخ الفقير وهي ثمن اللاعب النيجيري (وارغو) وهي الصفقة التي هزم فيها (الوالي) اعتى الاندية الافريقية واغناها اي الاهلي المصري وقثد خطف منه بهذا المبلغ المهول هذا اللاعب الماهر حيث عجز اهلي مصر الثرىعن مجاراة ابننا الحكومي المدلل الوالي في ذاك المزاد الدولاري الكبير وكلنا نعرف ان المريخ مثله كبقية اندية السودان ناد فقير لا يملك استثمارات ولا تجارة ولا يحزنون بينما الاندية العالمية الثرية عندما تشترى لاعبا تشتريه من اموال استثماراتها حيث للاندية شركات ومؤسسات مالية ضخمة وليس من جيوب رؤسائها ..فمن اين للوالي الفنجرى الذي لن يجاريه حتى امراء النفط في هذه الحالة الانبهالية التي اخرجت من جيبه هذا المبلغ الخرافي السهل في بلاد تنزف جوعا وفقرا ومرضا وشعبها نصفه مشرد في مخيمات اللجوء والنازحين ودول المنافي والصقيع والنصف( الفضل) لا زال يكابد مشقات الحياة في الداخل وفي ذات الوقت يحكمون عليه الطوق كي لا يثور في هذا الجو من الغليان مخدرا وهو يعيش غيبوبة كبرى بمخدر (الرياضة) الشهير حين تستعمل لا لاجل الرياضة بل للتنفيس عند اللزوم عن شعب في حالة غليان وفوران من الغضب اليومي تهدد باقتلاع الوضع السياسي بثورة الجياع والمظاليم ولذلك تلجأ الحكومات الشمولية المنهارة للدفاع عن نفسها في مثل هذه الحالات الى هذا المخدر الفعال عند اللزوم ويصرف عليه مبالغ طائلة من اموال الشعوب المنهوبة لايقاف هذا الغليان الشعبي ولذلك تم بتصرف من قبل السفاح واخوته اختيار هذين العديلين القمرين النيرين ( الارباب والوالي) لانجاز هذه المهمة التخديرية التحصينية باموالنا المنهوبة لالهائنا من خلال احتكار اكبر مؤسستين رياضيتين سودانيتين ( الهلال والمريخ) تم تسليمهما رسميا اليهما للتحكم فيهما وفي جماهيرهما بسلطة المال السايب وهي جماهير تعدادها اكثر من نصف اهل السودان تقريبا وذلك ليس لاجل تطوير الرياضة بل لاجل ممارسة مزيد من التخدير لنا والتنفيس عن غضبنا وهمومنا اليومية وجعلنا شعبا انصرافيا يعشق الهلوسة بالرياضة المدجنة بمال الميري السايب اكثر من الانصراف لحلحلة مشاكله اليومية ومواجهة ظالميه وقاتليه وناهبيه... بل المصيبة بكل استلاب الكل يسبح حامدا وشاكرا هذين القمرين النيرين وسيدي شباب مال الميرى (الارباب والوالي) على هذا الكرم السخي ولن يتجرأ اي واحد منا ليسأل سؤالا مشروعا من اين للوالي والارباب بهذه الاموال المليونية المهولة التي تصرف بلا حساب على مجرد لعيبة كرة اجانب وهي مبالغ يمكن ان تفيد شعبنا الفقير المريض الجوعان المشرد يمكن ان تقام بها مستشفيات ومدارس ودور رعاية للقطاء المشروع الحضاري بل يمكن ان تنشيء هذه المبالغ السايبة اكاديميات رياضية لتطوير الرياضة في بلادنا لنحقق بها انجازات محلية واقليمية ودولية ولكن اكثر الناس لا يعقلون بل مخدرون مدجنون ولله في خلقه شئون..........


فأمثال هذا الفتى الحكومي الرسالي الورع التقي المدلل جمال الوالي والذي لا يستحي عن كيفية حصوله على هذا المال السايب بهذه العلاقات الرسمية المشبوهة وهذه التسهيلات البنكية الفاخرة على حساب اخرين من طين ورمال هذا الوطن المستباح وهو صاحب حظوة عند السفاح واخوته وبطانته فعندما يقيض الله ثورة لشعب السودان الصابر قطعا سيسأل وسيحاسب على كل مليم جناه من هذا الوضع الفاسد الذي اعطاه هذه التفضيل والامتيازات وهو وضع اساسا قائم على باطل فلن يستقيم الظل والعوداعوج؟