ســــــــــــــــهر الجداد ولا نــــــــــــــــومو
موت المذلة والمهانة هو أحقر صنوف الموت واكثرها ايلاما وهو موت بالبطيء يموت صاحبه في اليوم مرات ومرات خاصة عندما يكون سفاحا اثما نذلا مثل المجرم عمر البشير والذي في رقبته دماء الاف من الضحايا قتلهم اما قتلا داخل بيوت الاشباح تحت التعذيب واما قتلا بالغدر واما قتلا بالمحاكمات الجائرة واما قتلا بشن الغارات لحرق القرى باهلها شيوخها ونسائها واطفالها واليوم تطارده العدالة الدولية وهو في السلطة وهو اذلال ما بعده اذلال وتراه يلوذ هاربا من مكان الى مكان خائفا من مصيره المحتوم ولن يغشي النوم عينيه الاثمتين طالما ملطخة اياديه الاثمة بدماء المظاليم الذين ليس بين دعواتهم وبين الله العادل حجاب.... وسيظل هكذا يموت في اليوم الاف المرات الى ان يقبض الله روحه الاثمة وقبل موته قطعا سينال جزاءه في الدنيا اما بالمحاكمات الوطنية الرادعة اذا قيض الله لشعب السودان ثورة في هذه الظروف العصيبة او سيذهب ذليلا امام العالم الى ساحة القضاء العالمي وهو الرئيس المدان بارتكاب حروب الابادة وهي جرائم ضد الانسانية وهو عار ما بعده عار افضل منه الانتحار.......