بقدرما كنت حانقا وكارها لهؤلاء الشباب المضللين المهووسين حين كانوا جندا اوفياء يهللون يكبرون ويدافعون عن سيئة الذكر(الانقاذ) في بواكير ايام بطشها الكالحات باهاليهم في زمن عزتها باثامها وهي تعمل قتلا وتعذيبا واغتصابا وتشريدا لالاف الشرفاء من اهلنا ولم يرف جفن اى من هؤلاء ولم يقف اي واحد من هؤلاء ضد تلكم المظالم والجرائم بنخوة الحق والدين القويم الذي يرفض الظلم والقتل بل يعتبر قتل نفس واحدة بغير حق كانما قتل للناس اجمعين اي ابادة جماعية بل ربما قطعا ساهموا فيها او أقروها وأيدوها بالتهليل والتكبير باعتبار ما مارسوه من جرائم في حق شعبهم المظلوم كان امرا ربانيا سماويا وما عليهم الا التبليغ وبذات القدر الذي كرهتهم فيه ها انا اليوم بحس اخر حزين جدا لموتهم بهذه النهاية البائسة في قضية خاسرة باعوهم فيها بارخص الاثمان وقد اضروا بموتهم اهاليهم الفقراء الذين كانوا يؤملون فيهم خيرا وقد تاجر بدمائهم اخوتهم التجار والاثرياء والقتلة الفاسدون من عصبة الطاغوت الفاسدة وقد قذفوا بهم للموت الرخيص لاجل ان يبقى هؤلاء المجرمون الفاسدون في سدة السلطة ويذهب اولئك المساكين المضللون وقودا لحروب الهوس والجهاد الزائفة لاجل مباديء كاذبة خدعوهم بها ولكن سرعان ما تكشفت وبان عطبها و زيفها فلا شرع الله اقاموه ولا جنوب اسلموه ولا وطن حرروه ولكن عندما تكشف هذا العطب كان وقتها جل هؤلاءالمساكين المغرر بهم قد غادروا الدنيا موتى في مجاهل احراش الجنوب جيفا تتخطفهم سباع وافات الادغال ومن نفد بجلده من الموت اصابه الجنون او اثر الانزواء والمحظوظ ضعيف النفس منهم ألجموه بالمال والجاه وحور الدنيا كرشوة تنسيه دماء اخوته الضالين المساكين المظاليم فهم ايضا في اعتقادي ضحايا لا فرق بينهم وبين اهاليهم الذين ظلموهم بل هم ايضا رغم اجرامهم بالتواطؤ مع عصبتهم هم ضحايا هذه الطغمة الفاسدة من اخوتهم ورفاق دعوتهم وهي الملةالتي تاجرت بدمائهم باسم الدين في اعهر صور المتاجرة فبدلا من افادة دعوة الاسلام بأنموذجهم المزعوم اساءوا للاسلام اشنع الاساءات حين صدروا باسم الاسلام هذا الانموذج من الحكم الباطش الفاسد المجرم غير المسبوق وقد ملكوا اعداء الاسلام اثمن الادلة والبراهين الداحضة لكل متنطع باسم الدين اي انموذج السودان الحالي ...
واخيرا ماذا حصد هؤلاء المساكين المضللون غير الموت الرخيص لاجل انموذج حكم لو بعثهم الله مرة اخرى ولو شاهدوه قطعا بذات روح البذل والعطاء لكانوا اشرس اعدائه كما يفعل اليوم (خليل) وقبله بالامس (بولاد) واخرون على الطريق قطعا سيكفرون عن سيئاتهم في حق شعبهم المظلوم لو كانوا بحق مؤمنين صادقين قاصدين السراط المستقيم ....
وايضا ماذا حصد اهاليهم المنكوبون وجلهم من السودانيين الفقراء قد ربوهم وعلموهم وانفقوا عليهم كل ما ادخروه للمستقبل وفي خاتمة الامر افتقدوهم بسهولة حين تخطفهم موت رخيص لاجل اخرين تاجروا بدمائهم وهاهم اليوم نسوهم ونسوا اهلهم ونسوا ربهم وبلعوا كل شعاراتهم الكاذبة واليوم يرفلون هم وابناؤهم في الجاه والسلطان والرياش ومتع الدنيا التي تنازل عنها اولئك المضللون الضحايا لاجل اخرة لا يعلم مصيرهم فيها الا الله رب العالمين بعد ان كانوا يؤيدون قتل وتعذيب واغتصاب شعبهم امام الله وانا لله وانا اليه راجعون...
الجمعة، 5 ديسمبر 2008
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك تعليق واحد:
ويييينك يا فارس الحوبة؟؟
أخوك بالدوحة وتلفوني
+9746220727
عبدالأله زمراوي
إرسال تعليق